فصل: الصرف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة المائدة: آية 61]

{وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ (61)}.

.الإعراب:

«الواو» عاطفة {إذا} ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبني في محلّ نصب متعلّق بـ {قالوا} «جاؤوا» فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل و«كم» ضمير مفعول به {قالوا} مثل جاؤوا {آمنا} فعل ماض وفاعله «الواو» حاليّة {قد} حرف تحقيق {دخلوا} مثل جاؤوا {بالكفر} جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل دخلوا، والباء للمصاحبة «الواو» عاطفة، {هم} ضمير مبني في محلّ رفع مبتدأ {قد خرجوا به} مثل قد دخلوا بالكفر «الواو» استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {أعلم} خبر مرفوع «الباء» حرف جرّ «ما» اسم موصول في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {أعلم}، {كانوا} فعل ماض ناقص مبني على الضمّ والواو اسم كان {يكتمون} مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة {جاؤوكم}: في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة {قالوا...}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {آمنا}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {قد دخلوا...}: في محلّ نصب حال من فاعل قالوا.
وجملة {هم قد خرجوا...}: في محلّ نصب حال معطوفة على جملة قد دخلوا.
وجملة {قد خرجوا...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.
وجملة {اللّه أعلم...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {كانوا يكتمون}: لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة {يكتمون}: في محلّ نصب خبر كانوا.

.الصرف:

{أعلم}، صفة مشتقّة بمعنى عالم وليس فيه معنى التفضيل.

.[سورة المائدة: آية 62]

{وَتَرى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (62)}.

.الإعراب:

«الواو» استئنافيّة {ترى} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {كثيرا} مفعول به منصوب «من» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لـ{كثيرا}، {يسارعون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {في الإثم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يسارعون} بتضمينه معنى يقعون سريعا {العدوان} معطوف على الإثم بالواو مجرور مثله «الواو» عاطفة «أكل» معطوف على الإثم مجرور و«هم» ضمير مضاف إليه {السحت} مفعول به للمصدر أكل منصوب «اللام» لام القسم لقسم مقدّر «بئس» فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ {ما} اسم موصول مبني في محلّ رفع فاعل بئس، {كانوا يعملون} مثل كانوا يكتمون.
جملة {ترى}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {يسارعون...}: في محلّ نصب حال من كثيرا أو نعت ثان له.
وجملة {بئس ما كانوا...}: لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة {كانوا يعملون}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما».
وجملة {يعملون}: في محلّ نصب خبر كانوا.

.الفوائد:

من أسرار البيان في القرآن الكريم:
ورد في الآية قوله تعالى: {يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ} نحن نعلم بأن المسارعة في الشي ء المبادرة إليه بسرعة ولكن لفظة المسارعة إنما تستعمل في الخير، ومنه قوله تعالى: {يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ}، وضدها العجلة وتقال في الشر في الأغلب، وإنما ذكرت لفظة المسارعة في الآية لفائدة، وهي أنهم كانوا يقدمون على هذه المنكرات كأنها خيرات في نظرهم فجاء التعبير موافقا لحالهم ومفهومهم.

.[سورة المائدة: آية 63]

{لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ (63)}.

.الإعراب:

{لولا} أداة تحضيض بمعنى هلّا فيها معنى التوبيخ «ينهى» مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدرة على الألف و«هم» ضمير مفعول به {الربّانيّون} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو «الواو» عاطفة {الأحبار} معطوف على قبله مرفوع مثله «عن قول» جارّ ومجرور متعلّق بـ{ينهى}، و«هم» ضمير مفعول به {الإثم} مفعول به للمصدر قول منصوب «الواو» عاطفة {أكلهم السحت} مثل قولهم الإثم {لبئس ما كانوا يصنعون} مثل السابقة.
جملة {ينهاهم الربانيّون}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {بئس ما كانوا...}: لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة {كانوا يصنعون}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما».
وجملة {يصنعون}: في محلّ نصب خبر كانوا.

.الفوائد:

قوله تعالى: {لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ}.
- لو لا في هذه الآية بمعنى هلا وتعرب أداة حض، وسنعرض أهم ما يتعلق بهذه الأداة.
1- تأتي حرف امتناع لوجود، وتدخل على جملة اسمية، يليها جملة فعلية نحو لولا زيد لأكرمتك فقد امتنع الإكرام لوجود زيد. ويعرب الاسم بعدها مبتدأ والخبر محذوف تقديره كائن، هذا إن كان الخبر كونا عاما أما إن كان كونا خاصا فيجب ذكره نحو: لولا قومك حديثو عهد بالإسلام لهدمت الكعبة، لولا العدو سالمنا لما توقفنا عن القتال.
2- إذا ولي لولا ضمير فحقه أن يكون ضمير رفع نحو قوله تعالى: {لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ} وسمع قليلا لولاي ولولاك ولولاه خلافا للمبرد.
ثم قال سيبويه والجمهور: هي جارة للضمير مختصة به كما اختصت حتى والكاف بالظاهر، ولا تتعلق لولا بشي ء، وموضع المجرور بها رفع بالابتداء والخبر محذوف، فإذا عطفت عليه اسما ظاهرا نحو لولاك وزيد تعين رفعه لأنها لا تخفض الظاهر.
3- وتأتي أداة حض وعرض فتختص في المضارع أو ما في تأويله نحو {لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ} {لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ}.
4- وتأتي للتوبيخ فتختص بالماضي نحو {لَوْلا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ}.
5- الاستفهام: كقوله تعالى: {لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ} وهذا وجه ضعيف قاله الهروي والأقوى أنها للتوبيخ.
2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
اشتملت هذه الآية على قاعدة عظيمة، وهي وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما بينت بأن العلماء أول من يحمل هذه المسؤولية، وأن تخلي العلماء عن ذلك إثم كبير وهي تدل على أن تارك النهي عن المنكر بمنزلة مرتكبه. قال ابن عباس ما في القرآن أشد توبيخا من هذه الآية ويقول الضحاك ما في القرآن آية أخوف عندي منها.

.[سورة المائدة: آية 64]

{وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا نارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)}.

.الإعراب:

«الواو» استئنافيّة «قال» فعل ماض و«التاء» للتأنيث {اليهود} فاعل مرفوع {يد} مبتدأ مرفوع {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {مغلولة} خبر مرفوع «غلّت» فعل ماض مبني للمجهول. و«التاء» للتأنيث «أيدي» نائب فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و«هم» ضمير مضاف إليه «الواو» عاطفة {لعنوا} ماض مبني للمجهول مبني على الضمّ.. والواو نائب فاعل «الباء» حرف جرّ «ما» حرف مصدريّ، {قالوا} فعل فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل «ما قالوا» في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {لعنوا}، والباء سببيّة.
«بل» للإضراب الإبطاليّ وللابتداء «يدا» مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الألف وحذفت النون للإضافة و«الهاء» مضاف إليه {مبسوطتان} خبر مرفوع وعلامة الرفع الألف {ينفق} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {كيف} اسم شرط غير جازم مبني في محلّ نصب حال {يشاء} مضارع مرفوع، والفاعل هو. «الواو» استئنافيّة «اللام» لام القسم لقسم مقدّر «يزيدنّ» مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع.. و«النون» نون التوكيد، {كثيرا} مفعول به أوّل منصوب «من» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لـ{كثيرا} «ما» اسم موصول مبني في محلّ رفع فاعل {أنزل} مثل غلّت، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد «إلى» حرف جرّ و«الكاف» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنزل}، «من ربّ» جارّ ومجرور متعلّق بـ {أنزل}، و«الكاف» مضاف إليه {طغيانا} مفعول به ثان منصوب عامله يزيدنّ «الواو» عاطفة {كفرا} معطوف على {طغيانا} منصوب «الواو» عاطفة {ألقينا} فعل ماض مبني على السكون وفاعله «بين» ظرف مكان منصوب متعلّق بـ{ألقينا}، و«هم» مضاف إليه {العداوة} مفعول به منصوب {البغضاء} معطوف على العداوة بالواو منصوب مثله {إلى يوم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {ألقينا}، {القيامة} مضاف إليه مجرور {كلّما} ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب {أوقدوا} مثل قالوا {نارا} مفعول به منصوب {للحرب} جارّ ومجرور متعلّق بنعت لـ {نارا}، «أطفأ» فعل ماض و«ها» ضمير مفعول به {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع «الواو» عاطفة {يسعون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {في الأرض} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يسعون}، {فسادا} مصدر في موضع الحال أي يسعون مفسدين، «الواو» استئنافيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {لا} نافية {يحبّ} مثل ينفق {المفسدين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة {قالت اليهود}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {يد اللّه مغلولة}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {غلّت أيديهم}: لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة {لعنوا}: لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
وجملة {قالوا...}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «ما».
وجملة {يداه مبسوطتان}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {ينفق...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {يشاء}: لا محلّ لها استئنافيّة وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: كيف يشاء أن ينفق ينفق.
وجملة {يزيدنّ...}: لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة {أنزل إليك}: لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة {ألقينا...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة قالت اليهود.
وجملة {أوقدوا...}: في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة {أطفأها اللّه}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {يسعون}: لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقينا.
وجملة {اللّه لا يحبّ...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {لا يحبّ...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ {الله}.

.الصرف:

{يد} اسم جامد حذفت لامه وهي الياء، جمعه أيدي ويدي بضمّ الياء الأولى.
{مغلولة}، مؤنّث مغلول، اسم مفعول من غلّ الثلاثيّ، وزنه مفعول.
{مبسوطتان}، مثّنى مبسوطة مؤنّث مبسوط، اسم مفعول من بسط الثلاثيّ على وزن مفعول.
{العداوة}، الاسم من المعاداة مأخوذة من عاداه، وزنه فعالة بفتح الفاء.
{البغضاء}، الاسم من التباغض أو المباغضة، وزنه فعلاء بفتح الفاء.

.البلاغة:

1- المشاكلة: في قوله تعالى: {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} فهو دعاء عليهم بالبخل المذموم والمسكنة أو بالفقر والنكد أو بغل الأيدي حقيقة بأن يكونوا أسارى مغلولين في الدنيا ويسحبوا إلى النار بأغلالها في الآخرة فتكون المطابقة حينئذ من حيث اللفظ وملاحظة المعنى الأصلي كما في سبني سب اللّه دابره.
2- الكناية: في قوله تعالى: {كُلَّما أَوْقَدُوا نارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} فإيقاد النار كناية عن إرادة الحرب، وقد كانت العرب إذا تواعدت للقتال جعلوا علامتهم إيقاد نار على جبل أو ربوة ويسمونها نار الحرب، وإطفاؤها عبارة عن دفع شرهم، وإضافة الإطفاء إليه تعالى إضافة المسبب إلى السبب الأصلي.
3- الطباق: بين الإيقاد والإطفاء.

.الفوائد:

- لؤم اليهود وعنادهم.
نزلت هذه الآية في «فنحاص» اليهودي قال ابن عباس إن اللّه كان قد بسط على اليهود حتى كانوا أكثر الناس أموالا وأخصبهم ناحية فلما عصوا اللّه ومحمدا صلى الله عليه وسلم وكذبوا به كف عنهم ما بسط عليهم من السعة، فعند ذلك قال فنحاص يد اللّه مغلولة يعني محبوسة مقبوضة عن الرزق، وعند ما لم ينهه بقية اليهود».
ورضوا بقوله لا شك أن اللّه تعالى أشركهم معه في هذه المقالة.
- كيد اليهود في تضليل..
أكدت الآية بأن كيد اليهود وتدبيرهم لن يكتب له النجاح وأنهم كلما ساروا في طريق الحرب والمعارك فإنهم سيرجعون خائبين. وتأكد ذلك بقوله تعالى: {كُلَّما أَوْقَدُوا نارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} ولا يغترنّ أحد بربحهم بعض الجولات في قتالنا فالأمور بعواقبها وخواتيمها وستكون الخاتمة وبالا عليهم وخسرانا، فهذه بشارة الآية الكريمة، وإلى جانبها بشارة النبي صلى اللّه عليه وسلم في حديثه الوارد في صحيح مسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، فينطق الحجر والشجر فيقول: يا مسلم إن ورائي يهوديا تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود.
- قول في اليد:
قالوا اليد في اللغة تذكر على وجوه، أحدها الجارحة وهي معلومة، وثانيها النعمة يقال لفلان عندي يد أشكره عليها، وثالثها القدرة، قال اللّه تعالى: {أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ} فسّروها بذوي القوى والعقول، ويقال لا يد لك بهذا الأمر، والمعنى سلب كمال القدرة، ورابعها الملك، يقال هذه الضيعة في يد فلان، أي في ملكه، ومنه قوله تعالى: {الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ} أي يملك ذلك.